مجهولون يقومون بتسديد ديون الفقراء على الدفتر في سوريا
في ظل الأزمات التي تعصف في الداخل السوري السياسية والعسكرية وأهمها الإقتصادية بدأت تنتشر عدة طرق مختلفة لمساعدة المحتاجين في ظل تدهور الاٌقتصاد السوري و تدني سعر صرف الليرة السورية للضعف في غضون شهرين مما أدى إلى إرتفاع الأسعار بشكل جنوني.
لا يخفى على مجتمعنا السوري التعاون ومساعدة الغير حيث ظهرت في الأونة الأخيرة عدة طرق وأساليب مختلفة لتقديم الدعم للمحتاجين في ظل الظروف الراهنة.
حيث قام عدد من الأشخاص بتسديد الديون المستحقة على بعض الأسر الفقيرة والمحتاجة في المحلات والدكاكين الصغيرة, حيث ان أغلب الأسر الفقيرة يقومون بشراء حاجاتهم بما يسمى بـ " الدَّين" ويقومون بتسديد ثمن حاجاتهم كل إسبوع أو شهر تقريباً أو أكثر على حسب توفر النقود لديهم.
حيث ذكر المصدر أنه في محافظة حماة ضمن ناحية وادي العيون قام أحد الأشخاص المجهولين بتسديد دفتر ديون كامل ولم يرغب بأن يعرفه أحد, حيث بلغ المبلغ أكثر من مليون ليرة سورية.
شهدت سوريا حالة أخرى مشابهة لتلك التي وردناها في محافظة اللاذقية ضمن ضاحية تشرين حيث قام شخصان مجهولان بتسديد الديون المترتبة على بعض الفقراء والمحتاجين في محلات المواد الغذائية, حيث أكدت المصادر أنه تم تسديد ديون حوالي 93 عائلة بمبلغ يتجاوز 2 مليون ليرة سورية.
نشر تلك الأخبار يُساعد في توعية الناس وتشجيعهم على فعل الخير وبالأخص إذا كانت في السر دون أن يشكل أي إحراج للأشخاص الذين تمت مساعدتهم.
لا يخفى على مجتمعنا السوري التعاون ومساعدة الغير حيث ظهرت في الأونة الأخيرة عدة طرق وأساليب مختلفة لتقديم الدعم للمحتاجين في ظل الظروف الراهنة.
حيث قام عدد من الأشخاص بتسديد الديون المستحقة على بعض الأسر الفقيرة والمحتاجة في المحلات والدكاكين الصغيرة, حيث ان أغلب الأسر الفقيرة يقومون بشراء حاجاتهم بما يسمى بـ " الدَّين" ويقومون بتسديد ثمن حاجاتهم كل إسبوع أو شهر تقريباً أو أكثر على حسب توفر النقود لديهم.
حيث ذكر المصدر أنه في محافظة حماة ضمن ناحية وادي العيون قام أحد الأشخاص المجهولين بتسديد دفتر ديون كامل ولم يرغب بأن يعرفه أحد, حيث بلغ المبلغ أكثر من مليون ليرة سورية.
شهدت سوريا حالة أخرى مشابهة لتلك التي وردناها في محافظة اللاذقية ضمن ضاحية تشرين حيث قام شخصان مجهولان بتسديد الديون المترتبة على بعض الفقراء والمحتاجين في محلات المواد الغذائية, حيث أكدت المصادر أنه تم تسديد ديون حوالي 93 عائلة بمبلغ يتجاوز 2 مليون ليرة سورية.
نشر تلك الأخبار يُساعد في توعية الناس وتشجيعهم على فعل الخير وبالأخص إذا كانت في السر دون أن يشكل أي إحراج للأشخاص الذين تمت مساعدتهم.
تعليقات
إرسال تعليق